شطر قلبك
بقلم المهندس محمد عبدالحميد الفودعي
ولّيتُ شطرَ قلبِكَ واحتويتُ هواك
وحبّيتُ فيك الصدق، ما غيره سواك
ما كان حبّي عابرًا في لحظةٍ
كان انتماءَ الروحِ، كان أقصى مداك
جئتك والقلبُ المتيّمُ صادقٌ
لا يبتغي بدلًا، ولا يرجو سواك
أعطيتُك النبضَ الذي أحيـا به
وسكنتَ قلبي قبل ما أسمع نداك
وغدوتَ في أيّاميَ النورَ الذي
إن غاب عن دربي، تلاشت خطاك
أمضي إليك وإن تعثّر خاطري
وأعود نحوك كلّما ناداك
إن حبيتُ، فحُبّي وفا ما ينكسر
عهدٌ على الأيامِ لا أخلف عهداك
وإن غبتَ، القلبُ الشهيدُ بحبّه
يبقى يردّد في المدى: هذا هواك

شكراً على تفاعلكم معنا